أكد المهندس عاصم عبد الماجد ـ عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ـ على ضرورة وجود قوة للحق تحميه وتدافع عنه ؛ وذلك بأنواع مختلفة فهناك قوة القول وقوة الفعل وقوة الامساك والأخيرة والتي أراد بها ـ علي حد قوله ـ متي تمسك عن الفعل والقول معاً ومتي يكون إمساكك عن الأمر في حد ذاته قوة ، متحدثاً عن اللجان الشعبية وإنها في حالة ترك الشرطة لمهمتها فإن الجماعة الإسلامية لم ولن تسمح بانتشار البلطجة والعنف ، والغريب أن من كانوا ينادون بمدنية الدولة الآن هم من يطالبون بعودة العسكر ، فأي مدنية كانوا يطالبون بها ، هل هي مدنية البلطجة وقطع الطرق وهل هي مدنية الاستهزاء بآيات القرآن الكريم وبالدين الإسلامي كما هو واضح علي الفضائيات الآن ، مضيفاً إن الرحمة المفرطة التي تعاملت بها مؤسسات الدولة مع أمثال هؤلاء هي التي دفعتهم لمثل هذه التطاول مطالباً الدكتور محمد مرسي ـ رئيس الجمهورية ـ بأن يستخدم قوة الحق في رد كل معتدي ولا يخشي في ذلك شيئاً فالحق بدون قوة لن يتحقق ولن يقوم أبداً .
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى عقدته الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مساء الخميس بمدينة سمالوط تحت عنوان ” قوة في الحق ورحمة بالخلق ” والذي حاضر فيه كل من : المهندس عاصم عبد الماجد ـ عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ـ ،والدكتور صفوت عبد الغني ـ رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشوري ـ ، والدكتور جمال الهلالي ـ أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا ـ والداعية الإسلامي رجب حسن ـ مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا ـ ، والكيميائي شريف عبد الماجد ـ القيادي بالجماعة الإسلامية ـ ، وابراهيم ابو رجيلة ـ القيادي بالجماعة الإسلامية ـ والدكتور محمد ابراهيم ـ أستاذ الإقتصاد بجامعة الأزهر والمرشح السابق لمجلس الشعب ـ ، وحجازي علي ـ عضو حزب البناء والتنمية وأحد المرشحين الحاليين لحزب البناء والتنمية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ،
عقد المؤتمر بميدان الأحمدي بمركز سمالوط وبحضور عدة ألاف من المواطنين ، بدأ المؤتمر بكلمة الداعية رجب حسن والذي نحدث عن الإسلام وقوته في الحق وكيف أن هذه القوة ممزوجة بالرحمة لانها نابعة من دين رحمة لا يستخدم القوة إلا لرد عدوان ودفع ظلم ، وهذه الرحمة لا تعني الذل او الهوان او الاستضعاف ، لذلك ما نراه اليوم من تسلط صغار كان الواحد منهم لايجروء علي المرور بالقرب من قصر الاتحادية نراهم اليوم يحاولون كسر أبواب القصر ، وما فعلوا ذلك إلا لما تم التعامل معهم برحمة لا يستحقونها غرتهم فظنوا انهم قد ملكوا كل شئ و لا يستطع أحد علي منعهم ، غير ان قوة الحق قادرة علي تعريفهم بقيمتهم الحقيقية التي تناسوها .