وسع للكبير
مرحباً بك
فى منتدي الشيخ عاصم عبد الماجد
يشرفنا تواجدك معنا
وسع للكبير
مرحباً بك
فى منتدي الشيخ عاصم عبد الماجد
يشرفنا تواجدك معنا
وسع للكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وسع للكبير


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  للنهار|عاصم عبدالماجد: الداعون لإسقاط مرسي بلطجية وفلول ومتآمرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 315
نقاط : 957
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2013

 للنهار|عاصم عبدالماجد: الداعون لإسقاط مرسي بلطجية وفلول ومتآمرون Empty
مُساهمةموضوع: للنهار|عاصم عبدالماجد: الداعون لإسقاط مرسي بلطجية وفلول ومتآمرون    للنهار|عاصم عبدالماجد: الداعون لإسقاط مرسي بلطجية وفلول ومتآمرون Emptyالثلاثاء يونيو 18, 2013 3:07 am

كشف عضو شورى الجماعة الاسلامية في مصر المهندس عاصم عبد الماجد عن وصول عدد الموقعين على استمارة «تجرد» الى ثمانية ملايين توقيع مؤيد لبقاء الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي واكماله فترة رئاسته للبلاد، مؤكداً أنهم يسعون الى جمع عشرين مليون مواطن يؤيد الشرعية، ويرفض الانقلاب على ارادة الشعب .

 وأكد مؤسس حملة تجرد لـ«النهار» أنهم سيعتصمون أمام قصر الاتحادية من يوم 28 يونيو الحالي، حتى يمنعوا أي اعتداءات على قصر الرئاسة ولن يسمحوا بالمساس به أو تعريض حياة الرئيس المنتخب للخطر، مشدداً على أنهم سيلتزمون السلمية ولن يلجأوا للعنف ولن يعتدوا على احد، ولكنهم سيردون على من يعتدي عليهم وانتقد أداء حزب «النور» السلفي مؤكداً أنهم فقدوا كثيراً من رصيدهم عند رجل الشارع المتعاطف مع التيار الاسلامي بعدما قدموا مبادرة يتفق معظمها مع مطالب جبهة الانقاذ، مقللاً من خطر المد الشيعي، معتبرا ان السلفيين ضخموا هذه المخاوف لأغراض سياسية .

 وأعرب عبدالماجد عن افتخاره بمقاومة السادات ومبارك، منتقداً من يعيبون على الجماعة الاسلامية حملها السلاح واشتباكها مع قوات الأمن وقلتها مئة وثمانية عشر فرد أمن، مؤكداً ان هذه الأحداث كانت رد فعل على قيام الشرطة في عصر السادات ومبارك بقتل وسحل وتعذيب المعارضين .. والى نص الحوار :

لماذا دشنتم حملة «تجرد»؟

رداً على حملة «تمرد» التي تدعو للانقلاب على الشرعية واسقاط الرئيس المنتخب وادخال مصر في دوامة لا نعرف متى سنخرج منها، وللأسف هذه الحملة استخدمت أساليب قذرة وغير أخلاقية مستغلة صعوبة الظروف التي يعمل فيها الرئيس والحكومة، ونقول ذلك رغم اختلافنا معهم في عدة أمور، وادعوا ان الرئيس مرسي والحكومة هم سبب المشاكل الحالية.. وكأنهم لم يرثوها من النظام السابق، ويحاولون بأساليب ووسائل قذرة الخروج عن اختيار الأمة والانقلاب على رئيس أتى بانتخابات شهد الجميع أنه فاز فيها بجدارة رغم المعوقات التي قابلها، ولا يستخدمون سوى أقذر الألفاظ وأحط الشتائم ونسعى من خلال الحملة الى ترسيخ قيم راقية وعظيمة وهي احترام ارادة الشعب والخضوع على رغبة الأغلبية وانتقاد الحاكم اذا أخطأ وتوجيه النصح له بالحسنى وبآداب النصيحة، والانتظار عليه حتى تنتهي ولايته وتجرى انتخابات من جديد وعندها يختار الشعب من يحكمه ويفصل بين المتنافسين، ومن يقول بغير ذلك يدخل البلاد في صراعات ودوامات وبهذه الطريقة لن يستقر حاكم في مقعده لان التيار المنافس سينزل للشوارع ويفتعل الأزمات لاقصائه عن الحكم .

ولماذا لا تكون حملة «تمرد» احدى صور المعارضة وتمارس حقها في الممارسة السياسية؟ 

وهل يعقل ان تكون الممارسة السياسية بالخروج على اختيار الشعب والانقلاب على الشرعية والكفر بالديموقراطية التي صدعوا رؤوسنا بها ونحن قبلنا النزول على قواعدها التي اختاروها وطالبوا الالتزام بها، فاذا انقلبوا عليها فيحق لنا كذلك الانقلاب عليها وعدم الالتزام بها، وهكذا ندخل في دوامات وحلقات من الانقلابات غير منتهية ولن تستقر الأمور في مصر ولن يبقى حاكم او يكمل مدته، ولذلك نحن ندعوهم للالتزام بقواعد العملية السياسية والديموقراطية ونرسخ مفهوم احترام الشرعية وننصحهم ونكرر ما قلناه مراراً: لو تراجع الشعب عن انتخابه لمرسي فعليه ان ينتظر فترة رئاسته، ثم يقيله بالصندوق الانتخابي .

وهل لو كان الرئيس من القوميين أو الليبراليين كنت ستقول ذلك؟

لو كان الرئيس سلفياً لفعلنا معه نفس الشيء، ولو كان يسارياً أو ليبراليا لاعتزلناه وانتظرنا حتى تنتهي مدته ولعملنا مع الناس في الشارع وعلى الأرض حتى تأتي المعركة الانتخابية التالية ونافسناه بشرف وحاولنا ان نربح الانتخابات ونقصيه أو نقصي حزبه وتياره عن الحكم بالآليات السياسية بالاحتكام الى أصوات الناخبين.

لكنهم جمعوا ملايين التوقيعات حسبما أعلنوا؟ 

نحن لا نعترف بما تجمعه حركة «تمرد» من توقيعات لعزل الرئيس لأنهم «كاذبون» ويعلنون عن أرقام توقيعات غير صحيحة، واعترف بعضهم بأنه وقع أكثر من 16 مرة وتوجد فيديوهات اعترف فيها قادتهم بان الحضور وقعوا للمرة الثانية . ولو كانت أرقام «تمرد» صحيحة حدثت هذه البلبلة والتذبذب في الأرقام المعلنة فهم أعلنوا ان محافظة كذا جمعوا منها عشرة آلاف توقيع ومحافظة الوادي الجديد مئة ألف، وجنوب سيناء خمسين ألفا، وبجمع الأرقام التي أعلنوها نجدها لا تتجاوز مليون توقيع، وبعد ذلك قالوا ان هذه الأرقام بلغت سبعة ملايين ونصف المليون كيف لا ندري، ثم قالوا ان الرقم الصحيح تسعة ملايين، ثم قالوا ان الشقة التي احترقت كان بها ثلاثة ملايين استمارة وبعدها قالوا انها لم تحترق منها استمارة واحدة.

فكم بلغت توقيعات حملة «تجرد»؟

كما قلت الأهم من الأرقام.. القيم والمبادئ التي نسعى لترسيخها باظهار الحقيقة للناس وللعلم نحن حصلنا حتى الآن على أربعة ملايين ونطبع حالياً أربعة ملايين آخرين وأتوقع ان تصل التوقيعات لعشرين مليون توقيع، وأحب ان اذكر ان هناك مواطنين تبرعوا بطباعة استمارات في القاهرة والمحافظات وهناك مواطن في القاهرة طبع خمسة آلاف استمارة وأتى بها الينا.

ممارسات غير أخلاقية

ماذا تقصدون بالممارسات غير الأخلاقية لحملة «تمرد»؟

باطلاق الأكاذيب عن مسؤولية المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن العادي مثل انقطاع الكهرباء والماء، رغم ان الحقيقة التي يعلمها العاقلون ان سبب هذه المشاكل نضوب الغاز الذي باعه مبارك بربع ثمنه وبأبخس الأثمان الى العدو الصهيوني ما ترتب عليه حالياً نقص الغاز الذي يورد للمحطات الكهربائية ونتج عن ذلك توقف بعض المحطات المولدة للكهرباء ما أدى لانقطاع التيار عن بعض المناطق ما أجبر الوزارة والمسؤولون الى قطع التيار لبعض الوقت في مناطق وأحياء بالجمهورية بالتبادل وهو ما نعيشه من قطع التيار لساعة أو أكثر عن منطقة أو حي ثم يعود التيار في هذه المنطقة وينقطع في منطقة أخرى وهكذا .

لماذا لا تستطيع الرئاسة حل هذه المشكلات وتوفير امدادات من الغاز والوقود؟

معلوم ان هناك نقصاً في الامكانات المالية وما فعله مبارك ومن بعده ما حدث في الفترة الانتقالية أفقر البلاد وأنقص السيولة بدرجة كبيرة، كما ان نفاد الغاز لم يكن معلوماً مسبقاً وكان الأمر مفاجئاً، وهناك جهود حثيثة لحل هذه المشكلات تجري على قدم وساق . 

شككتم في أرقام حملة «تمرد» فلماذا نثق في أرقام «تجرد»؟

  لان حركة «تجرد» أقوى لان معها تفويضا شعبيا وهو صندوق الانتخابات وعدد الأصوات التي انتخبت الدكتور مرسي، رئيسا للجمهورية ومعهم أيضا توكيلات من الشعب تقدر بالملايين . 

كيف ترون مظاهرات 30 يونيو؟

الداعون اليها بلطجية وفلول ومتآمرون يسعون لخراب البلد، والانقلاب على الشرعية وتفكيك أوصال مصر، وقادتهم كانوا اما عبيداً لمبارك ونظامه ويلعقون أحذيته هو وابنه وباركوا التوريث، وبعضهم الذي حضر في مؤتمر مذاع لجمال مبارك وعندما تم توجيه سؤال محرج لجمال ضحك وتكبر على الرد عليه وقال مستهئزئاً «رد عليه يا حسين»، بمعنى سنجعل اقل وأحقر وأصغر واحد فينا يرد عليك، ولو كنت مكان هذا الرجل للزمت بيتي وما خرجت منه حرجاً وحياء من مواجهة الناس، والبعض الآخر رغم معارضته لمبارك قبل ان يجرد من ثيابه وهذا يسمى في القانون «هتك عرض» ولم ينتفض لكرامته وعرضه وشرفه، كما يتزعم الدعوة للمظاهرات صبية شيوعيون ينفذون أوامر كبار رفاق الشيوعية والاشتراكية الذين يبغضون الاسلام ومنهم من صرح بهذا وهو جورج اسحق وقال في تدوينه له على تويتير» الاسلام سينتهي من مصر في 30 يونيو»، وخرج آخر حامد عبد الصمد وقال ان الاسلام دين فاشي وهذه الفاشية بدأت مع بعثة النبي « محمد صلى الله عليه وسلم»، ومذيعة ثالثة قالت ان 30 يونيو سيكون نهاية الاسلام السياسي في مصر وتركيا وتونس وسائر البلاد العربية والاسلامية.

لكن تدوينه جورج اسحق تم تكذيبها؟

وبعد ان كذبها عاد واعترف، رغم ان ما قاله كان صريحاً ولا يحتمل التأويل، وسنفترض انه لم يقلها قالها غيره فهذا الذي قالها أحد الداعين الى مظاهرات 30 يونيو، كما ان هناك شابا أعرفه اتصل بجورج على الهاتف النقال ليسأله عن هذه التدوينة ويناقشه فيها فلم يرد عليه فأرسل له الشاب رسالة على الهاتف يسأله عن محتوى هذه التدوينة وصحتها، فرد جورج عليه بسباب بأفظع الألفاظ وأحط الشتائم وهذه الشتائم سمعتها بنفسي من رسالة صوتية على نقال هذا الشاب. 

لا للانقلاب على الشرعية

ماذا ستفعلون رداً على دعوات التظاهر لسحب الشرعية من الرئيس مرسي؟

سنعتصم يوم 27 يونيو أمام قصر الاتحادية حيث مقر الرئيس محمد مرسي لحمايته من أي خطر قد يتعرض له من قبل مظاهرات حملة «تمرد» المعارضة والحركات الموالية لها.

هل تخشون حملة «تمرد» الى هذه الدرجة؟

نحن لا نخشى الا الله وأتوقع ان تفشل مظاهرات 30 يونيو الحالي وتفشل حركة «تمرد» ومؤيديها للحشد لها وفي المقابل، ونثق بقدرة «تجرد» على الحشد تأييدًا للرئيس، ولن يستطيع أحد الاقتراب من قصر الاتحادية الرئاسي، خلال المظاهرات المرتقبة، 30 يونيو، والقوى الاسلامية ستمنع أي محاولة لعزل الرئيس الشرعي محمد مرسي بكل السبل. 

ألا تخشون من حدوث صدامات ووقوع دماء وقتلى مع المعارضة؟ 

من حقنا التظاهر أو الاعتصام كمواطنين مصريين أم ان هذا الحق مكفول للمعارضة ومحرم لغيرهم، ولا يوجد مكان للتظاهر مقتصر على فئة ثورية دون الأخرى ومن حق الجميع التظاهر أينما رغبوا طالما في حدود السلمية ولن نخرج عن السلمية طالما لم يهاجمنا أو يعتدي علينا أحد.

وهل سيتم الاحتفال بانجازات الرئيس مرسي في هذا اليوم؟

لا لن يحدث هذا ولن نجعل هذا اليوم للاحتفال بالانجازات أو ما تم تحقيقه، ولا نستهدف الاحتفال بتولي الرئيس منصبه، ولكن نستهدف حماية الشرعية»، فليس من المعقول اجراء انتخابات رئاسية كل عام، ولا يمكن تقييم رئيس للبلاد الا كل أربع سنوات، فالشرعية استقرت بانتخابه، حتى وان شارك في معارضته من قاموا بانتخابه.

تنسيق الإسلاميين

هل ستعتصمون وحدكم أم بالمشاركة مع القوى الاسلامية؟

يتم التنسيق حالياً مع جميع الحركات والائتلافات الاسلامية والثورية المؤيدة للرئيس للحشد والمشاركة، الاعتصام مفتوح وممتد حتى الاطمئنان تماماً على استقرار البلاد، وسيتم تشكيل لجان شعبية لحماية جميع الأماكن الحيوية من أقسام شرطة ومؤسسات حكومية، وكما قلت هناك مشاورات تجري الآن مع القوى والأحزاب الاسلامية لحشد الجماهير في 30 يونيو المقبل لمواجهة محاولات الانقلاب علي الشرعية من بلطجية ليس معهم تفويض من الشعب، وأقول للجميع ان المعارضة تعبر عن الثورة المضادة وتحارب المشروع الاسلامي.

فهل تم التنسيق مع مؤسسات الدولة؟

لا لم ننسق مع المؤسسات الرسمية في الدولة ونحن عملنا شعبي ووسط الناس وفي الشارع، وعلى مؤسسات الدولة ان تقوم بدورها وان تؤدي واجبها، ونحن كمواطنين محبين وغيورين على هذا البلد سنقوم بدورنا الوطني أيضاً. وأقول لمن يخططون للتخريب في هذا اليوم اذا لم تتصد لكم الشرطة لا تفرحوا لأننا سننزل يوم 28 للاحتشاد، وأما ان نقضي على هذه الفتنة وتستقر البلاد ونحافظ على بلدنا من الدمار أو ان يقذف بها الى المجهول.

البعض وصف حركتي «تجرد» و«تمرد» بأنهما أفعال عبثية ولا فائدة منها ولا طائل ورائها؟

لا.. «تجرد» ليست عملاً عبثياً.. تجرد تسعى للحفاظ على الشرعية وتؤيد الرئيس الشرعي المنتخب في وقت لا يمكن ترك الشارع لحركة «تمرد»، لان مخاطر السعي لاسقاط مرسي كما قلت قد يكون له عواقب وخيمة لاسيما ان أي رئيس سيفوز في انتخابات الرئاسة سيحشد المعارضون له الشارع لمناهضته ومما ستكون له تأثيرات مدمرة في التطور الديموقراطي.

أليس من حق «تمرد» ان تنتقد أداء الرئيس وعدم اصلاح الأوضاع بالدرجة الكافية وغموض قضية خطف الجنود؟

من حقهم النقد والتوجيه والنصح، ولكن التمرد وسحب الثقة والانقلاب على الشرعية فهذا مرفوض ويجب كما قلت الانتظار حتى انتهاء مدة الرئيس، واذا أرادت الحركة ان تتمرد فلتتمرد على القضاة الذين يريدون مد سن المعاش الى 70 سنة، أو على الضباط الذين يتعاونون مع البلطجية والبلاك بلوك، وهذه المجموعات البلاك بلوك لا تستحق ان تُسمي ظاهرة، ليست ظاهرة، بل هُم مجموعات من أطفال الشوارع المعارضة لبسوهم ملابس سوداء، وللعلم مصدر تمويل مجموعات «البلاك بلوك» معروف لدى قوات الأمن، ويجب على قوات الأمن التدخل لانهاء العنف في الشارع، والأمن يستطيع ان ينهي مجموعات البلاك بلوك في دقائق معدودة، و«الأمن يعمل بنصف الهمة أو ربعها» . وهناك من تربص بالرئيس في قضية الجنود المختطفين، ومن يعوق عمل مؤسسات الدولة، وهناك بعض المؤسسات مازالت تعمل لصالح النظام السابق، ويريدون الحفاظ على موروثات العهد السابق من خلال الثورة المضادة المتعمقة داخل بعض المؤسسات، على حد وصفه. والرئيس مرسي ورث تركة ثقيلة ويُحارب تارة من خلال الانفلات الأمني، وتارة أخرى بالمظاهرات لخلق الفوضى لرفض بقائه، و ما تم افساده في 60 عامًا لا تستطيع الحكومة اصلاحه في شهور قليلة .

لماذا وصفت بعض الاعلاميين بالعبيد وأنهم يريدون عودة نظام مبارك أو الفريق أحمد شفيق للحكم؟

هناك من لا يعيش الا عبداً، ويبحث دائماً عن سيد يقهره ويذله، لأنه لا يستطيع ان يعيش الا في زي العبيد، وأطالب هؤلاء بان يوفر مجهوده في الدعوة لاعادة النظام السابق لان «مبارك مش راجع»، ومن هؤلاء رئيس تحرير صحيفة كان عميلاً للأمن ومقرباً لمبارك ورجاله ومن بعده الفريق شفيق، ويحاول كسب عطف الشعب تجاه مبارك، ويدافع عن النظام السابق حتى يبغض الشعب الرئيس مرسي وهذه الفئة ممن في قلوبهم مرض يحبون مبارك، فالطيور على أشكالها تقع، وهذا الجزء جزء من الناس الذي لا يعيش الا عبداً، ودائما يبحث عن سيد يقهره ويذله، لأنه لا يستطيع ان يعيش الا في زي العبيد، ومنهم من يحاول ترويج هذا المبدأ لاعادة مبارك أو تلميذه شفيق أو أي أحد يكون سيداً على هؤلاء العبيد .

لكن ألا ترى ان من الاسلاميين من ينتقد الرئيس مرسي لعدم تطبيق الشريعة التي انتخبوه لأجلها؟

تطبيق الشريعة الاسلامية يتحقق لكن ببطء وتدرج، نظرًا لما نواجهه من مقاومة شديدة من أعداء المشروع الاسلامي وأعداء الوطن، ورغم ذلك نرى ان التدرج أكثر مما ينبغي والاصلاح يتم أبطأ ما نأمل وما كنا نتوقع.

لماذا هاجمت من انتقد قيامك الآن بالدفاع عن الشرعية وذكرك بأحداث أسيوط التي راح ضحيتها 118 جندياً وضابط شرطة؟ 

أحداث أسيوط كانت رداً على قيام نظام السادات بقتلنا وتعذيبنا واعتقالنا دون ان نرتكب أي جرم، وهو الذي بدا بالعنف والقتل والسحل والتعذيب، فاضطررنا للرد عليه، وبعد ذلك هو الذي اعتقل كل معارضيه في اعتقالات سبتمبر وبعدما اعتقل وسجن كل المعارضين من كل التيارات اليسارية والليبرالية والاسلامية، أجرى استفتاء صوريا قال بعده ان الشعب وافقه على هذه القرارات، وبالتالي فان أحداث أسيوط كانت رد فعل على الظلم والطغيان والقتل والتعذيب ولم تكن هي البداية كما يصور اعلام عملاء الأمن وفلول مبارك الكاذبين والمدلسين الذين يغيرون الحقائق ويزيفون التاريخ .

وما ذنب رجال الشرطة؟

هم كانوا اليد الباطشة للسادات ومبارك وكانوا يمارسون اشد أنواع القتل والترويع والتعذيب ضد الأبرياء، واشتباكنا معهم كان دفاعاً عن النفس ولم نبدأ نحن بالعنف.

فما موقفك حالياً من قتل السادات؟

من قتل السادات كانوا عسكريين كلهم منتمين للتيار الجهادي، وقتل السادات كان محل اجماع وطني من اليسار واليمين والقوى الاسلامية، وليعلم من لا يعرف التاريخ الحقيقي ان اليساريين قبَّلوا أيدينا حقيقة لا مجازاً أثناء المحاكمة ومنهم بالاسم الأستاذ فريد وجدي الذي تولى الدفاع عنا متطوعاً، وكذلك الأستاذ عصمت سيف الدولة، والأستاذ محمد رزق وهؤلاء من مشاهير القوميين واليساريين في هذه الفترة، واقسم بالله أنهم سارعوا بتقبيل أيدينا بالفعل ونحن نحاكم في قضية قتل السادات. 

فلماذا كانت المراجعات؟

المراجعات تعني أننا لن نلجأ للعنف في المستقبل، وهناك فرق بين ان تتراجع عن أشياء قمت بها وبين تعهدك بأنك لن تلجا لهذا الأسلوب في المستقبل لتغير الظروف أو وجود وسائل وآليات جديدة أخف ضرراً أو خشية من عواقب يكون الفساد فيها اشد أو غير ذلك من الأسباب .

هناك مقولة تقول ان «الاخوان» يستخدمونكم وأنصار الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل في الأزمات وعند المواجهات ويتخلون عنكم بعد ذلك ولا يعطونكم ما تستحقون من المقاعد في الأجهزة التنفيذية أو البرلمانية .. فما ردكم؟ 

هذا ان صح يعيب «الاخوان» ولا يعيبنا ولا ينقص من قدرنا في شيء، وكما قلت نحن لا ندعم شخص الرئيس محمد مرسي، ولكن ندعم مؤسسات الدولة المنتخبة، وليست هناك تبعية أو موالاة بين الجماعة الاسلامية وحزب الحرية والعدالة، ورفضنا التحالف معهم . 

«النور» يتراجع

كيف ترون أداء حزب «النور» كفصيل اسلامي يختلف معكم مع «الاخوان»؟ 

حزب «النور» ظن ان «الاخوان» سيسقطون فأحبوا ان يبتعدوا عنهم وان يربأوا بأنفسهم بعيدا عن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، والمبادرة التي قدمها «النور» كانت طوق النجاة لجبهة الانقاذ ومنحتها قبلة الحياة بعدما تضاءل او تلاشى تأثيرها تماماً وفقدت أرضيتها في الشارع، وهذه المبادرة كانت معظم بنودها يتفق مع مطالب جبهة الانقاذ، وهذا الطوق لم ينفع الجبهة بالكلية ولكنه كاد ان يغرق حزب النور، ونلاحظ انخفاض شعبية حزب النور بدرجة كبيرة بعد هذه الخطوة وما تبعها من خطوات ولذلك أؤكد ان حزب النور في مأزق كبير، وتخلى الكثير من أنصاره عنه، وللعلم هناك منتمون للتيار الاسلامي غير مصنفين لحزب اسلامي بعينه، ولكنهم يتبعون اقرب الاحزاب الاسلامية الى فكرهم ومنهجهم وهذه الفئة تخلى كثير منها عن حزب النور وانضم أو اصبح مؤيداً لحزب اسلامي آخر.

فزاعة المد الشيعي

ألا تتفقون مع حزب النور من المد الشيعي؟

لا .. ليس هناك مخاوف لهذه الدرجة، وحزب النور ضخم من هذه المشكلة، والا كيف بالله عليكم خمسين أو ستين ومئة من السياح الايرانيين سيشيعون تسعين مليون سني، بل العكس هو الذي يمكن ان يحدث وعلى الايرانيين ان يخشوا من ان يتسنن هؤلاء السياح، من خلال تعاملهم مع المصريين، ومن يقول انهم سيستغلون عدم المام معظم الشعب المصري بتفاصيل الخلاف المذهبي أقول لهم على العلماء والدعاة ان يقوموا بواجبهم وان يثقفوا الشعب المصري بمواضع الخلاف وكيفية الرد، كما ان الرئيس مرسي اتخذ الكثير من الاحتياطات مثل اشتراط ان يبقى السياح الايرانيون في المناطق الساحلية البعيدة عن المساجد التاريخية بالقاهرة، وغير ذلك من الاحتياطات وأنا شخصياً أرفض هذه الاشتراطات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assemabdelmaged.alafdal.net
 
للنهار|عاصم عبدالماجد: الداعون لإسقاط مرسي بلطجية وفلول ومتآمرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وسع للكبير :: تصريحات و فيديوهات الشيخ عاصم :: التصريحات-
انتقل الى: