حث المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الثوار المعتصمين بميدان رابعة العدوية وبجميع ميادين مصر على الصبر والمثابرة والاعتصام بالله لمواجهة الانقلابي عبد الفتاح السيسي.
وشدد عبد الماجد خلال كلمته على المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية على أن الانقلابي عبد الفتاح السيسي قد تآمر مع السفيرة الأمريكية للانقلاب على أول رئيس مدني منتخب، مضيفًا أن السيسي أقنعها بأن السبيل الوحيد للقضاء على شعبية الإسلاميين هو إفشال الرئيس الإسلامي والتمهيد للانقلاب عليه.
وخاطب القيادي بالجماعة الإسلامية جميع قيادات وضباط الجيش بعدم تنفيذ أوامر الانقلابي وعزله حفاظًا على بسالة ووحدة الجيش المصري وأرواح الشعب الكرام، قائلاً: السيسي مجرد شخص أما مصر فوطن لا يعلو فوقه أحد وشرعية الشعب واجبة النفاذ.
واستنكر موقف شيخ الأزهر بعدم الوقوف مع الشرعية والحق بعدما تبين للجميع أنه انقلاب عسكري دموي، داعيًا إياه إلى الوقوف بجانب الحق بدلاً من الاعتكاف في البيت.
وناشد عبد الماجد جموع المصريين بإحكام العقل والوقوف بجانب الحق والشرعية، قائلاً: لا تظنون بأن الخلاف بين الجيش والإسلاميين ولكن المخطط هو عودة نظام مبارك والقضاء على كل ما هو إصلاحي.