قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن معظم الأقباط يرفضون الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن «الانقلابيين انحصروا في بعض قيادة الجيش والفلول والكنيسة وبعض الماركسيين، وأصبحوا يعدون على أصابع القدمين».
وأضاف «عبد الماجد»، في كلمة له أمام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية، مساء الجمعة، أن «الإعلام العميل لم يهنئ القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور محمد مرسي بمناسبة العاشر من رمضان»، مهنئًا الجيش المصري بهذه المناسبة.
وأكد أن دماءهم أقوى من الرصاص وأن الشعب المصري كله سينزل في مظاهرات، الجمعة، التي أطلقوا عليها «كسر الانقلاب»، مشددًا على أن «ما يحدث هو انفجار شعبي ضد الانقلاب، لأنه يريد الحرية والنصر».
وخاطب قادة الجيش قائلًا: «متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا»، مؤكدًا أن «الجيش أخطأ في الانقلاب على مرسي».
وأوضح أن «منفذي الانقلاب العسكري أغلقوا القنوات الدينية وقتلوا وأوقفوا المعاشات، ويحاولون سرقة الشعب ويجعلونه يُقبّل أيديهم مثل الماضي».
وأشار إلى أن «الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لن يقدر أن يهزم جنود السماء، لأن الله معنا».
الرئيسية 
