أكد المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية أن الثوار ليسوا في عراك مع جيش مصر العظيم، مضيفًا أن الشعب سيحتضن القوات المسلحة لقطع الطريق على الانقلابيين اللذين يريدون تحويل عقيدة الجيش لتكون عداء مع الشعب بدلاً من عدائه للصهاينة والخونة.
وأضاف عبد الماجد خلال كلمته على المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية أننا لن نمد أيدينا بسوء لأحد رافعين شعار "لئن بسط إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك"، مشيرًا إلى وجود مؤامرة كبرى لزجّ الجيش في السياسة والقضاء عليه بإدخاله في مواجهة الشعب، مشددًا على أن الهدف من ذلك هو القضاء على الجيش المصري وهوية مصر الإسلامية.
واستنكر زيارة نائب الرئيس الانقلابي للكيان الصهيوني، قائلاً: يريدون للجيش المصري أن يسير على خطى العميل محمد دحلان، وأن يحكمنا الصهاينة والأمريكان، مشددًا على أن عملاء الموساد هم من خططوا للانقلاب على الشرعية بمعاونة الانقلابي عبد الفتاح السيسي.
وخاطب القيادي بالجماعة الإسلامية الشعب المصري، قائلاً: يجب أن تنزلوا جميعًا للحفاظ على هوية مصر الإسلامية وحماية الجيش المصري، مناشدًا قادة الجيش بتحكيم القرآن ليكون فيصلاً بين الجميع.
واختتم كلامه بهتاف: "اسمع يا تواضروس اسمع يا سيسي.. مرسي العياط هو رئيسي".