المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامي
2013-03-16 14:31:29
كتبه : أحمد نبيوة
قال المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية: إن المحتجين من الشرطة ينقسمون إلى فريقين، فريق يجب على الجميع دعمهم بقوة وهم من يريدون صلاحيات وتشريعات وتسليحًا كاملاً في مواجهة الخارجين عن القانون، والفريق الآخر هو جزء من المؤامرة على مصر ونحن ضد هؤلاء، مؤكدًا أن الشرطة ليس لها أن تمتنع عن العمل في حماية البنوك والمؤسسات الهامة، مشيرا إلى أن اللجان الشعبية لم تمارس عملها إلا إذا أضربت الشرطة عن العمل وقيامها بدورها وهذا سيكون دور بديلي مؤقت.
وأوضح- عبد الماجد- خلال اتصال هاتفي للنيل للأخبار أن هناك من يرى الجريمة المنظمة تُرتكب في الشارع المصري ولا يحرك لها ساكنًا بل ويقدم لها غطاء سياسي وإعلامي، ويصوغها ويحسنها ويمدحها، مشيرا إلى أنهم قالوا عن البلاك بلوك التي تعد من أخطر الظواهر الإجرامية في تاريخ مصر بأنه شباب ثوري طاهر، وعلى من يحرق الممتلكات العامة والخاصة بالمولوتوف متظاهرين سلميين.
وطالب الشرطة بضرورة العودة إلى دورها لمواجهة الميليشيات، مستنكرا تصريحات بعض المسئولين بالداخلية أن الوزارة على مسافة واحدة من الفرقاء السياسيين، موضحًا أنه لا يصح أن يساوي بين البلطجية والسياسيين الشرفاء، وعليهم أن ينحازوا إلى الشرفاء المنحازين إلى ما يصلح الوطن لا لما يفسده.