عبد الماجد: أرفض تقسيم المجتمع المصري إلى ثوار وغير ثوار
السبت, 23 فبراير 2013 14:58
الشيخ عاصم عبد الماجد
كتبت جهاد حسام الدين :
قال الشيخ "عاصم عبد الماجد" -عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية- "إن المواطنة أمر جدير بالاحترام، ويذكرنا بالرسول (صلى الله عليه وسلم)، عندما دخل مكة فاتحًا بعد طول غياب، قال لمن آذوه وحاربوه "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، حدث ذلك رغم أن قريش ظنت أن الرسول عائد لينتقم، وهذا يعني العفو عند المقدرة"، وأضاف أن الرسول رغم حبه لمكة إلا أن حبه لقضيته ودينه، جعله يهجر وطنه لقيمة أعلى من الوطن وهي العقيدة.
جاء ذلك، خلال مشاركته فى مؤتمر "المواطنة بعد ثورة 25 يناير"، المنعقد حاليًا بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة.
وأكد "عاصم عبد الماجد"، في المؤتمر الذي ينظمه المجلس العربي للأخلاق والمواطنة، أنه بعد الثورة بأسبوعين، طالب بعدم تقسيم المجتمع المصري إلى ثوار وغير ثوار، وكذلك عدم تقسيمهم إلى أتباع النظام السابق وأتباع النظام الحالي، مطالبًا الجميع ببناء مصر الجديدة، وأن لا يتم إقصاء إلا من يحاول أن يهدم النظام والدولة، مؤكدًا أنه مازال متمسكًا بهذا الرأي.
وقال: "إن النرويج على سبيل المثال، بها 11 عطلة سنوية، هي كلها أعياد مسيحية إنجيلية، كما أن الملك أيضًا، يجب أن يكون مسيحي إنجيلي، وكذلك ملك أو ملكة بريطانيا، لابد أن تكون ديانته بروتستانتي، وهذا نوع من التمييز وقال: "إن 35 مليون قتيل، سقطوا فى الحرب العالمية الثانية، بسبب التمييز، لأن ألمانيا كانت تعتقد أنها من الجنس الآري، وأنه أفضل الأجناس، ولذلك أنا لست مستعدًا أن آخذ كل شيء من أوروبا".
وقال: "إن الإسلام يرفض التمييز، مصداقًا لقول الرسول (لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى).