عبد الماجد: الإعلام اتهمنا بتكوين ميليشيات وكأن التحرير لا يحوي مثلها
أ ش أ
رأى عاصم عبد الماجد -القيادي بالجماعة الإسلامية- أن هناك مَن يسعى للوقيعة بين التيارات والأحزاب الإسلامية وبين الشرطة، مشدّدا على أن هذا لن يحدث أبدا.
وأضاف عبد الماجد -خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية بسوهاج- أمس (الأربعاء): "عندما أضرب رجال الشرطة عن العمل، وأعلنت الجماعة الإسلامية أنها ستقوم بدورها في حفظ الأمن، انقلبت الدنيا رأسا على عقب، واتهمنا الإعلام بتكوين ميليشيات مسلحة، وكأن التحرير لا يوجد به ميليشيات مسلّحة، والبلاك بلوك ليست ميليشيات مسلحة".
وتابع: "هؤلاء الذين تواجههم الشرطة ويقذفونها بالمولوتوف والحجارة ليسوا سياسيين، ويُحاولون أن يخدعوا الشرطة بقولهم أنهم سياسيون، ولا يصح أن تقف الشرطة على مسافة واحدة بين الشرفاء والبلطجية، وكل مَن يخرق القانون يجب أن تكون الشرطة ضده، ولا يعقل أن يكون البلطجي مسلّحا والشرطي غير مسلح".
وأكّد أن الجيش لن ينقلب على شرعية الرئيس المنتخب؛ وفسّر ذلك بأن الجيش يعلم أن مَن يُطالبونه بالنزول إلى الشارع، سبق وأن ألقوا بزجاجات المولوتوف عليه قبل انتخابات الرئاسة، وأنهم سيُعاودون ضربه بالمولوتوف مرة أخرى عند نزوله إلى الشارع.