علق المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الاسلامية، على اتهامات أحد مؤسسي حملة تمرد له بأنه "ارهابي دولي"، قائلاً : أن حملة تمرد تتكون من مجموعة من الشيوعيين و أتباع شفيق وفلول مبارك وتسعى للتخريب وإسقاط الدولة المصرية. وأضاف عبد الماجد ، لن نسمح تلك الحركة باسقاط النظام أو المطالبة به ، كما لن نسمح لأنصار تلك الحملة بمحاصرة مؤسسة الرئاسة، مؤكداً أن الأحزاب الاسلامية تدافع على شرعية الدولة وكيانها وليس لشخص الرئيس مرسي. وأشار عبد الماجد إلى أن تلك الحملة تدعو الى العنف و التخريب لرفضها قرار الصناديق الانتخابية التي اختار من خلالها الشعب المصري رئيسه الحالي، مضيفاً، وكون هذة الحملة الدعوة الى عزل الرئيس هو بمثابة دعوة الى العنف.