أكد عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية أن مليونية "لا للعنف" التي ستجرى يوم الجمعة المقبل 21 يونيو ستنهي على آمال تمرد ومن يمولونها بإسقاط الرئيس الشرعي محمد مرسي مشيراً إلى أن الإسلاميين سينزلون للشوارع والميادين بالملايين لإيصال رسالة للجميع بان العف لن يجدي في 30 يونيو .
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"إضاءة ": أدعو كل مؤيد لمصر وليس للرئيس مرسي فقط للنزول يوم الجمعة المقبل للحفاظ على هوية مصر وعلى النظام وعدم الدخول في دوامة العنف التي تدعوا لها المعارضة وتنفذها تمرد ومن يمولونها وبلطجية البلاك بلوك وغيرهم.
وأشار إلى أن خطط الأيام التالية ليوم الجمعة المقبل لن تعلن غلا في وقتها حفاظا على السرية لافتا إلى وجود تنسيق كامل مع جماعة الإخوان المسلمين وبقية الفصائل الإسلامية حول خطوات التحرك، مستنكراً ما تقوم به غالبية وسائل الإعلام من شحن ليوم 30 يونيو وإظهار مصر بصورة المحتل .
وأوضح أن تلك الوسائل تجر مصر للعنف مشددا على أن الإسلاميين لا يرغبون في اللجوء للعنف كما ترغب المعارضة، لافتاً إلى أنهم سيدافعون عن الشرعية وسيواجهون أي تجاوز من المعارضة .