رفض المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ادعاء حكومة الدكتور حازم الببلاوي بأن التظاهر والاعتصام يهدد الأمن القومي . واعتبر أن استقالة الببلاوي بعد أحداث ماسبيرو، واتخاذه قرارًا بفض اعتصامات رابعة والنهضة، يؤكد أننا نعيش ديمقراطية "النمنم" التي تسيل الدماء لصالح الدولة الليبرالية. وتساءل عبد الماجد ساخرًا: "لماذا لم يلغ الفريق السيسي جواز البنات من سن 9 سنوات، أو يعيد حلايب وشلاتين إلى خريطة مصر ثانية، أو يلغي عقد تأجير الأهرامات". واستغرب عبد الماجد بشدة مما يقال من أن القائمين على السلطة متضايقون من الاعتصام وقرروا أن يفضوه، متسائلاً: بما نسمي إذن ما حدث في الحرس الجمهوري والمنصة والهجوم على النهضة كل يوم ده كان أيه؟ وتابع: "إحنا عارفين من الأول أنهم هيعملوا كدة، بس المرة دي هتكون أعنف مرة، لو ثبتنا وهزموا يبقى انكسر الانقلاب نهائيًا، مناشدًا المعتصمين الصبر والثبات إن شاء الله". ووجه حديثه لبعض المعتصمين ممن يخافون على أنفسهم حال وجودهم في الصفوف الأولى فلينزل وليقف في الصفوف المتأخرة أو حتى الشوارع الجانبية باعتبار أن نصر الله قريب.